عند إرسال رسالة الاستخدام ولم يقم مستلمها "المستخدم المتوقع" بالرد
عليها ، فإن مرسلها يجب أن يقوم بمتابعتها وذلك بإرسال رسالة أخرى يستفسر فيها عن
مصير رسالته الأولى وما تم بشأنها.
إن رسالة المتابعة هذه يجب أن تكون لطيفة مختصرة، وعندها يمكن أن يتحقق
الهدف منها وهو الحصول على جواب من المستخدم يبين فيه فرصته فيما يتعلق بالوظيفة
التي كتب بشأنها.
ربما أن رسائل المتابعة قليلا ما يتم إرسالها فإنها يمكن أن تلفت النظر
أكثر من الرسالة الأولى.
وفيما يلي مثال على رسالة متابعة:
السيد مدير عام شركة مصانع الغزل والنسيج الأردنية المساهمة العامة
المحدودة المحترم.
تحية طيبة وبعد،
يسرني أن أعلمكم أنني أرسلت لكم بتاريخ 22 أبريل 2012 رسالة طلب استخدام
بناءً على إعلانكم الذي تم نشره في جريدة القدس بتاريخ 20 أبريل 2012 عن توفر
وظيفة محاسب في شركتكم . وبما أنني أعتقد أني مؤهلاتي العلمية وخبراتي العملية تناسب هذه الوظيفة
فإني لازلت آمل أن تكون رسالتي تلك موضع اهتمامكم وتقديركم.
وبما أن الوظيفة المعلن عنها مهمة وأساسية فإني أعتقد أنه لم يتم اختيار
أي مرشح لها بعد ، أكون شاكراً لكم لو تكرمتم بإعلامي عن موقف رسالتي التي تقدمت
بها لإشغال تلك الوظيفة.
واقبلوا فائق الاحترام،
التوقيع علاء أحمد سعيد
-------------------------------------Google AD-------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق